Sujets similaires
Derniers sujets
Sujets les plus vus
Sujets les plus actifs
Meilleurs posteurs
Sphinx | ||||
Syfou | ||||
Daûphin_zz_47 | ||||
Droit_De_l'Homme | ||||
abdelmalek | ||||
rakane | ||||
ZIGHOUD15 | ||||
col.chibani | ||||
fennec dz | ||||
ZIGHOUD |
Ceux qui commencent le plus de sujets
Syfou | ||||
Sphinx | ||||
Daûphin_zz_47 | ||||
Droit_De_l'Homme | ||||
ZIGHOUD15 | ||||
elmaknine | ||||
matriochkas | ||||
col.chibani | ||||
ZIGHOUD | ||||
Rahim Damon |
Connexion
Ali Hassan Salameh ( الامير الاحمر الشهيد علي حسن سلامة )
algeriedrs :: Zones de conflits dans le monde :: Batailles et guerres des services de renseignements :: Célèbres espions et espionnes
Page 1 sur 1
07032013
Ali Hassan Salameh ( الامير الاحمر الشهيد علي حسن سلامة )
Ali Hassan Salameh ( الامير الاحمر الشهيد علي حسن سلامة )
القائد علي حسن سلامة 1940-1979م والملقب بـ’أبو حسن’ و’الأمير الأحمر’ كان ابن القائد الفلسطيني حسن سلامة أحد قادة حركة المجاهدين الوطنية قبل النكبة، وهو من تبناه أبو عمار فبات يعرف بذراعه الأيمن وحافظ سره، إنضم لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ‘فتـح’ بعد النكسة عام 1967م وبعد سنوات قليلة دخل جهاز (الرصد الثوري) لحركة ‘فتـح’ وهو بمثابة جهاز المخابرات.
استقر الأمير الأحمر في بيروت عام 1970م وتولى قيادة العمليات الخاصة ضد جهاز المخابرات الصهيونية في العالم والتي من أهمها العملية التي أدارها ونفذها رجاله في بروكسل وقامو بتصفية ضابط الموساد (زودامك أوفير)، وكذلك كان المسؤول عن إرسال الطرود الناسفة من أمستردام إلى العديد من ضباط الموساد وعملائها في العواصم الأوروبية رداً على استهداف الموساد بعض القيادات الفلسطينية بطرود ناسفة، وكان أهم من قتل من ضباط الموساد بهذه الطرود ضابط الموساد المسؤول عن ساحة بريطانيا (أمير شيشوري).
إرتبط إسم الأمير الأحمر أبو حسن بعملية ميونخ الأمر الذي نفاه ابو داوود في مذكراته، إلا أن غولدا مائير أصرت وأعطت أوامرها بقولها (إعثروا على هذا الوحش واقتلوه) كما جاء في توثيق (فيكتور أوستروفسكي).
كان الأمير الأحمر حذراً جداً وذو حس أمني عالي جداً وقد تمكن من النجاة من عدة محاولات لرصده واستهدافة مما أدى إلى متابعته من أعلى المستويات الصهيونية، حتى أنه لم يكن له أي صورة لا من خلال صحافة ولا أي طريق آخر وكان التعرف عليه بالغ الصعوبة.
عاش حياة ثراء فلقب بالأمير الأحمر وحصل على هذه التسمية من قبل جولدا مائير، تزوج من ملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق، وأقام علاقات مع مختلف أجهزة المخابرات الغربية وكان صديق الأمريكببن في بيروت رغم قيامة باغتيال عدد من ضباط المخابرات الإسرائيلية حول العالم، وكشف بعض عملاء الموساد بالوطن العربي وخصوصاَ لبنان حيث كان له الفضل في القبض على أمينة المفتي والتي تجسست على الفصائل الفلسطينية في لبنان لصالح الموساد بعد أن قتل زوجها على يد القوات السورية.
كان شديد الذكاء، وكان معروف بنشاطاته القتالية، وكان أول من ربط اسم المقاومة الفسطينية بالإرهاب وقتل المدنيين. لكن في الواقع لم يستطع أي شخص في العالم إثبات علاقته بأي من العمليات القتاليه التي أعلن مسؤوليته عنها ولم يثبت أحد أنه هو قائد منظمة أيلول الأسود، وبهذا يكون بريئاً من تهمة تشكيل الخطر على أمن إسرائيل التي اغتالته.
الأمير الأحمر على رأس قائمة الإغتيالات الصهيونية:
بدأت ملاحقة أبو حسن سلامة منذ عام 1971م وكان مما سهل على الموساد ملاحقته أنه للمرة الأولى بات له عنوان ثابت بعد أن تزوج من جورجينا رزق ملكة جمال الكون.
قال كريم بقردوني (زعيم مسيحي يميني من قادة حزب الكتائب) بأنه نقل تحذيراً من بشير الجميل للأمير الأحمر أبو حسن سلامة الذي كان خط الإتصال بين القائد ياسر عرفات والمليشيات المسيحية في لبنان، حول معلومات وصلت حديثاً لاغتياله، الأمر الذي أكده الأمير الأحمر لبقردوني بقوله مبتسماً عندي خبر والحامي الله.
لم يقدّم بشير الجميل تفاصيل عن العملية لبقردوني، ولكنه طلب منه تحذيره بقوله (فأبو حسن صاحبنا) كما قال الجميّل لبقردوني.
كذلك أيضاً وصل تحذير للقائد أبو سلامة عن مخطط لاغتياله من قبل (المكتب الثاني) وهو أحد أجهزة المخابرات اللبنانية، وقد عثر على قصاصة ورق بجيب الأمير الأحمر بعد استشهاده تفيد بذلك.
رصد تحركات الأمير الأحمر وبدء مخطط الاغتيال:
المصادر الصهيونية تفيد بأن أبو حسن أو الأمير الأحمر دوّخ ملاحقيه ونجا من أكثر من 10 محاولات اغتيال قبل أن تنجح الموساد في استهدافه عام 1979م بعد أن استعمل الموساد خطة واسعة جند فيها رسامة بريطانية تدعى (سيلفيا إيريكا روفائي)، تم تجنيدها لتعمل مع مؤسسات إجتماعية تعنى بجمع التبرعات للاجئين ورعاية الطفولة وتحت هذا الغطاء دخلت لبنان وخرجت أكثر من مرة وفي كل مرة كانت تحضر معها مبالغ تدفعها للجمعيات الخيرية للتغطية، وكانت مهمتها الأساسية هي استئجار شقة قرب سكن جورجينا رزق لتراقب تحركات الأمير الأحمر فسكنت في الطابق التاسع في عمارة قريبة جداً من سكن جورجينا رزق في شارع الفردان.
بعد لأن رفعت عدة تقارير تفيد بأن مواعيد زيارة الشهيد أبو حسن سلامة لزوجته هي مواعيد ثابته ويسلك في طريق القدوم والمغادرة نفس الطرق قرر (رافي إيتان) المستشار الشخصي لمناحيم بيغن رئيس الوزراء الصهيوني أن يزور بيروت بنفسه ليطلع على التفاصيل.
زار إيتان بيروت منتحلاً شخصية تاجر يوناني وتمكن من رؤية سكن جورجينا رزق وتصويره وتصوير الشارع والمارة التي تسكن بها سيلفيا عميلة الموساد ثم عاد إلى تل أبيب وأرسل ثلاثة ضباط موساد متخفين كعرب، إستأجر أحدهم سيارة والثاني فخخها بالعبوة المتفجرة والثالث استلمها وأوقفها في المكان الذي ستنفجر فيه وتم تسليم سيلفيا جهاز التفجير وانسحب الثلاثة.
صدرت الأوامر العليا بتنفيذ عملية الإغتيال.
تم تلغيم سيارة من نوع ‘فولكس واغن’ بعبوة تنفجر لاسلكياً ووضعت في الطريق الذي يسلكه الشهيد، وعند مرور موكب القائد أبو حسن سلامة المكون من سيارة شيفروليه وسيارتي رانج روفر انفجرت العبوة الناسفة واستشهد الأمير الأحمر فوراً.
إتصالات الشهيد بالـCIA ونجاحه في المهام الموكلة له:
الأمير الأحمر أبو حسن علي سلامة كان حلقة الوصل بين القيادة الفلسطينية وبين الإدارة الأمريكية وكان على علاقة قوية مع الـ CIA حيث كان نداً لهم وتمكن من عقد اتفاق بين منظمة التحرير والإدارة الأمريكية على التعاون والتنسيق فبما بينهم من خلال هذا الاتفاق مثلاً تتعهد فصائل ‘م ت ف’ بعدم استهداف أي أهداف صهيونية على الأراضي الأمريكية أو خطوط الطيران أو البحرية الأمريكية في مقابل معلومات استخباراتية تقدمها الـ CIA عن نشاطات الموساد.
من خلال ذلك قدّم أبو حسن علي سلامة خدمات مهمة للأمريكان، بعد الاجتماع بين الشهيد القائد ياسر عرفات ومندوب عالي المستوى مرسل من الـ CIA في تشرين الأول من عام 1973م، وقد كان يعرف أبو حسن سلامة في مقر المخابرات الأمريكية بـ( الشرير الذي يحسن معاملتنا) ومما يذكر أن أبو حسن وفر في ظروف الحرب الأهلية الأمن للأمريكان حيث حذر المخارات الأمريكية من محاولة إسقاط طائرة هنري كسينجر خلال إحدى رحلاته لبيروت، وكذلك فقد كشف عدة محاولات لاغتيال أمريكيين في لبنان وبعد اغتياله صرح (هيرمان إيلتس) السفير الأمريكي في لبنان بقوله:
لقد ساعدنا أبو حسن سلامة في حماية الكثير من المواطنين والمسؤولين الأمريكان ونعتبر مقتله خسارة فادحة.
لقد تمكن الأمير الأحمر أبو حسن علي سلامة بحنكته ودهائه الغير مسبوق أن يروض العدو ويستفيد منه وكثيرون يعتقدون أن الأمير الأحمر أبو حسن هو من فتح الباب أمام ‘م ت ف’ لبدئ إتصالات مبنية على الندية بينها وبين الإدارة الأمريكية.
في يناير من عام 1978م طلبت المخابرات الأمريكية من الموساد عدم التعرض للأمير الأحمر وتركه (ليرتاح فهو رجلنا) ليأتي رد الموساد وقحاً حسب المصادر الأمريكية:
(إنكم تعلمون ما فعله بنا، وأنتم تعرفون قواعد لعبتنا جيداً، لقد تقرر مصيره، إن الرب يغفر، أما ‘إسرائيل’ فلا).
بقي أن نقول أن الموساد وفي لهثه وراء اغتيال الأمير الأحمر اقترف خطأً سبب فضيحةً مدوية للموساد عندما اغتالوا المواطن المغربي (أحمد بوشكي) في مدينة ليهامر بالنورويج اعتقاداً منهم أنه الأمير الأحمر، مما نتج عنه كشف خلية الموساد واعتقال العملاء وبالطبع فشل العملية وسقوط ضحية مدنية وتوتر العلاقة بين النرويج وكيان الإحتلال.
blog.amin.org
القائد علي حسن سلامة 1940-1979م والملقب بـ’أبو حسن’ و’الأمير الأحمر’ كان ابن القائد الفلسطيني حسن سلامة أحد قادة حركة المجاهدين الوطنية قبل النكبة، وهو من تبناه أبو عمار فبات يعرف بذراعه الأيمن وحافظ سره، إنضم لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ‘فتـح’ بعد النكسة عام 1967م وبعد سنوات قليلة دخل جهاز (الرصد الثوري) لحركة ‘فتـح’ وهو بمثابة جهاز المخابرات.
استقر الأمير الأحمر في بيروت عام 1970م وتولى قيادة العمليات الخاصة ضد جهاز المخابرات الصهيونية في العالم والتي من أهمها العملية التي أدارها ونفذها رجاله في بروكسل وقامو بتصفية ضابط الموساد (زودامك أوفير)، وكذلك كان المسؤول عن إرسال الطرود الناسفة من أمستردام إلى العديد من ضباط الموساد وعملائها في العواصم الأوروبية رداً على استهداف الموساد بعض القيادات الفلسطينية بطرود ناسفة، وكان أهم من قتل من ضباط الموساد بهذه الطرود ضابط الموساد المسؤول عن ساحة بريطانيا (أمير شيشوري).
إرتبط إسم الأمير الأحمر أبو حسن بعملية ميونخ الأمر الذي نفاه ابو داوود في مذكراته، إلا أن غولدا مائير أصرت وأعطت أوامرها بقولها (إعثروا على هذا الوحش واقتلوه) كما جاء في توثيق (فيكتور أوستروفسكي).
كان الأمير الأحمر حذراً جداً وذو حس أمني عالي جداً وقد تمكن من النجاة من عدة محاولات لرصده واستهدافة مما أدى إلى متابعته من أعلى المستويات الصهيونية، حتى أنه لم يكن له أي صورة لا من خلال صحافة ولا أي طريق آخر وكان التعرف عليه بالغ الصعوبة.
عاش حياة ثراء فلقب بالأمير الأحمر وحصل على هذه التسمية من قبل جولدا مائير، تزوج من ملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق، وأقام علاقات مع مختلف أجهزة المخابرات الغربية وكان صديق الأمريكببن في بيروت رغم قيامة باغتيال عدد من ضباط المخابرات الإسرائيلية حول العالم، وكشف بعض عملاء الموساد بالوطن العربي وخصوصاَ لبنان حيث كان له الفضل في القبض على أمينة المفتي والتي تجسست على الفصائل الفلسطينية في لبنان لصالح الموساد بعد أن قتل زوجها على يد القوات السورية.
كان شديد الذكاء، وكان معروف بنشاطاته القتالية، وكان أول من ربط اسم المقاومة الفسطينية بالإرهاب وقتل المدنيين. لكن في الواقع لم يستطع أي شخص في العالم إثبات علاقته بأي من العمليات القتاليه التي أعلن مسؤوليته عنها ولم يثبت أحد أنه هو قائد منظمة أيلول الأسود، وبهذا يكون بريئاً من تهمة تشكيل الخطر على أمن إسرائيل التي اغتالته.
الأمير الأحمر على رأس قائمة الإغتيالات الصهيونية:
بدأت ملاحقة أبو حسن سلامة منذ عام 1971م وكان مما سهل على الموساد ملاحقته أنه للمرة الأولى بات له عنوان ثابت بعد أن تزوج من جورجينا رزق ملكة جمال الكون.
قال كريم بقردوني (زعيم مسيحي يميني من قادة حزب الكتائب) بأنه نقل تحذيراً من بشير الجميل للأمير الأحمر أبو حسن سلامة الذي كان خط الإتصال بين القائد ياسر عرفات والمليشيات المسيحية في لبنان، حول معلومات وصلت حديثاً لاغتياله، الأمر الذي أكده الأمير الأحمر لبقردوني بقوله مبتسماً عندي خبر والحامي الله.
لم يقدّم بشير الجميل تفاصيل عن العملية لبقردوني، ولكنه طلب منه تحذيره بقوله (فأبو حسن صاحبنا) كما قال الجميّل لبقردوني.
كذلك أيضاً وصل تحذير للقائد أبو سلامة عن مخطط لاغتياله من قبل (المكتب الثاني) وهو أحد أجهزة المخابرات اللبنانية، وقد عثر على قصاصة ورق بجيب الأمير الأحمر بعد استشهاده تفيد بذلك.
رصد تحركات الأمير الأحمر وبدء مخطط الاغتيال:
المصادر الصهيونية تفيد بأن أبو حسن أو الأمير الأحمر دوّخ ملاحقيه ونجا من أكثر من 10 محاولات اغتيال قبل أن تنجح الموساد في استهدافه عام 1979م بعد أن استعمل الموساد خطة واسعة جند فيها رسامة بريطانية تدعى (سيلفيا إيريكا روفائي)، تم تجنيدها لتعمل مع مؤسسات إجتماعية تعنى بجمع التبرعات للاجئين ورعاية الطفولة وتحت هذا الغطاء دخلت لبنان وخرجت أكثر من مرة وفي كل مرة كانت تحضر معها مبالغ تدفعها للجمعيات الخيرية للتغطية، وكانت مهمتها الأساسية هي استئجار شقة قرب سكن جورجينا رزق لتراقب تحركات الأمير الأحمر فسكنت في الطابق التاسع في عمارة قريبة جداً من سكن جورجينا رزق في شارع الفردان.
بعد لأن رفعت عدة تقارير تفيد بأن مواعيد زيارة الشهيد أبو حسن سلامة لزوجته هي مواعيد ثابته ويسلك في طريق القدوم والمغادرة نفس الطرق قرر (رافي إيتان) المستشار الشخصي لمناحيم بيغن رئيس الوزراء الصهيوني أن يزور بيروت بنفسه ليطلع على التفاصيل.
زار إيتان بيروت منتحلاً شخصية تاجر يوناني وتمكن من رؤية سكن جورجينا رزق وتصويره وتصوير الشارع والمارة التي تسكن بها سيلفيا عميلة الموساد ثم عاد إلى تل أبيب وأرسل ثلاثة ضباط موساد متخفين كعرب، إستأجر أحدهم سيارة والثاني فخخها بالعبوة المتفجرة والثالث استلمها وأوقفها في المكان الذي ستنفجر فيه وتم تسليم سيلفيا جهاز التفجير وانسحب الثلاثة.
صدرت الأوامر العليا بتنفيذ عملية الإغتيال.
تم تلغيم سيارة من نوع ‘فولكس واغن’ بعبوة تنفجر لاسلكياً ووضعت في الطريق الذي يسلكه الشهيد، وعند مرور موكب القائد أبو حسن سلامة المكون من سيارة شيفروليه وسيارتي رانج روفر انفجرت العبوة الناسفة واستشهد الأمير الأحمر فوراً.
إتصالات الشهيد بالـCIA ونجاحه في المهام الموكلة له:
الأمير الأحمر أبو حسن علي سلامة كان حلقة الوصل بين القيادة الفلسطينية وبين الإدارة الأمريكية وكان على علاقة قوية مع الـ CIA حيث كان نداً لهم وتمكن من عقد اتفاق بين منظمة التحرير والإدارة الأمريكية على التعاون والتنسيق فبما بينهم من خلال هذا الاتفاق مثلاً تتعهد فصائل ‘م ت ف’ بعدم استهداف أي أهداف صهيونية على الأراضي الأمريكية أو خطوط الطيران أو البحرية الأمريكية في مقابل معلومات استخباراتية تقدمها الـ CIA عن نشاطات الموساد.
من خلال ذلك قدّم أبو حسن علي سلامة خدمات مهمة للأمريكان، بعد الاجتماع بين الشهيد القائد ياسر عرفات ومندوب عالي المستوى مرسل من الـ CIA في تشرين الأول من عام 1973م، وقد كان يعرف أبو حسن سلامة في مقر المخابرات الأمريكية بـ( الشرير الذي يحسن معاملتنا) ومما يذكر أن أبو حسن وفر في ظروف الحرب الأهلية الأمن للأمريكان حيث حذر المخارات الأمريكية من محاولة إسقاط طائرة هنري كسينجر خلال إحدى رحلاته لبيروت، وكذلك فقد كشف عدة محاولات لاغتيال أمريكيين في لبنان وبعد اغتياله صرح (هيرمان إيلتس) السفير الأمريكي في لبنان بقوله:
لقد ساعدنا أبو حسن سلامة في حماية الكثير من المواطنين والمسؤولين الأمريكان ونعتبر مقتله خسارة فادحة.
لقد تمكن الأمير الأحمر أبو حسن علي سلامة بحنكته ودهائه الغير مسبوق أن يروض العدو ويستفيد منه وكثيرون يعتقدون أن الأمير الأحمر أبو حسن هو من فتح الباب أمام ‘م ت ف’ لبدئ إتصالات مبنية على الندية بينها وبين الإدارة الأمريكية.
في يناير من عام 1978م طلبت المخابرات الأمريكية من الموساد عدم التعرض للأمير الأحمر وتركه (ليرتاح فهو رجلنا) ليأتي رد الموساد وقحاً حسب المصادر الأمريكية:
(إنكم تعلمون ما فعله بنا، وأنتم تعرفون قواعد لعبتنا جيداً، لقد تقرر مصيره، إن الرب يغفر، أما ‘إسرائيل’ فلا).
بقي أن نقول أن الموساد وفي لهثه وراء اغتيال الأمير الأحمر اقترف خطأً سبب فضيحةً مدوية للموساد عندما اغتالوا المواطن المغربي (أحمد بوشكي) في مدينة ليهامر بالنورويج اعتقاداً منهم أنه الأمير الأحمر، مما نتج عنه كشف خلية الموساد واعتقال العملاء وبالطبع فشل العملية وسقوط ضحية مدنية وتوتر العلاقة بين النرويج وكيان الإحتلال.
blog.amin.org
Syfou- Adminstrateur
-
Nombre de messages : 5687
Age : 41
Emploi/loisirs : Les souvenirs s'envolent aussitot la la porte ouverte .
Humeur : Bien / H.M.D / Toujours.
Date d'inscription : 11/01/2010
Localisation : Dans un autre repère !
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Mer 29 Nov - 18:51 par ZIGHOUD15
» Direction de la Sécurité Intérieure (D.S.I)
Mar 7 Mar - 19:34 par ZIGHOUD15
» National security2 of Algéria
Lun 20 Fév - 15:04 par ZIGHOUD15
» Les exercices militaires russo-biélorusse
Mer 28 Sep - 16:45 par ZIGHOUD15
» nouvelle grille de lecture du monde
Sam 20 Aoû - 18:47 par ZIGHOUD15
» Lobbyisme et démocratie
Sam 19 Mar - 9:19 par ZIGHOUD15
» La fin des « guerres à bon marché » pour les États-Unis
Jeu 10 Mar - 14:04 par ZIGHOUD15
» BRICS
Jeu 10 Mar - 13:58 par ZIGHOUD15
» LA MATRICE DU TERRORISME
Ven 10 Sep - 20:41 par ZIGHOUD15
» Dhû-l-Qarnayn ou le bicornu ....
Sam 21 Aoû - 22:46 par ZIGHOUD15
» Définition et conception ?!
Lun 21 Juin - 17:39 par abdelmalek
» Gendarmerie Nationale
Sam 19 Juin - 12:12 par abdelmalek
» Département du Renseignement et de la Sécurité (DRS)
Mer 16 Juin - 10:31 par abdelmalek
» إنتخابات الجزائر الجددة
Mar 24 Sep - 1:02 par Sphinx
» Zouaves ! qui sont ?
Dim 22 Sep - 22:22 par Sphinx
» Les alliés locaux de la colonisation algérienne
Mar 25 Juin - 22:18 par Sphinx
» Carthage et l'occident ...
Ven 21 Juin - 21:38 par Sphinx
» الأمير عبد القاد ر بن محي الدین
Lun 17 Juin - 23:35 par Sphinx
» Wilaya 5 historique en Oranies ( 1954/1962 )
Sam 6 Oct - 19:16 par Sphinx
» dépenses militaires mondiales
Dim 6 Mai - 16:38 par ZIGHOUD15
» algerian barkhane la citadelle
Ven 27 Avr - 16:27 par ZIGHOUD15
» cabale
Mer 25 Avr - 16:06 par ZIGHOUD15
» L'emir Abdelkader et le monde antique ....
Lun 4 Déc - 20:26 par Sphinx