Sujets similaires
Derniers sujets
Sujets les plus vus
Sujets les plus actifs
Meilleurs posteurs
Sphinx | ||||
Syfou | ||||
Daûphin_zz_47 | ||||
Droit_De_l'Homme | ||||
abdelmalek | ||||
rakane | ||||
ZIGHOUD15 | ||||
col.chibani | ||||
fennec dz | ||||
ZIGHOUD |
Ceux qui commencent le plus de sujets
Syfou | ||||
Sphinx | ||||
Daûphin_zz_47 | ||||
Droit_De_l'Homme | ||||
ZIGHOUD15 | ||||
elmaknine | ||||
matriochkas | ||||
col.chibani | ||||
ZIGHOUD | ||||
Rahim Damon |
Connexion
Commémoration de cessez-le-feu en Algérie ( 19 mars 1962 )
3 participants
algeriedrs :: Histoire et actualité Algérienne :: Actualité Politique Algérienne :: L'Algérie après l'indépendance (1962)
Page 1 sur 1
Commémoration de cessez-le-feu en Algérie ( 19 mars 1962 )
عيد النصر الجزائري احياء ذكرى 19 مارس 1962
لقد قامت الثورة الجزائرية المسلحة 1954م في عهد الجمهورية الفرنسية الرابعة و التي تميزت سياستها تجاه حركات التحرر بالغطرسة و المغالبة و العناد و جنون العظمة ،جاهلة أو متجاهلة المستجدات ال...كبيرة التي حفل بها العالم الجديد بفعل الحرب العالمية الثانية و تدهور مكانة فرنسا الدولية و قواتها و تهميشها و تقربها من حلفائها ،الذين أبعدوها في مؤتمر يالطا (45-11-04) كما كانت مدينة في تحريرها من بطش النازية للجيش لأمريكي و البريطاني بقيادة الجينيرال (دوانت إزنهاور) الأمريكي حتى سميت فرنسا الدولة النصف المنتصر في الحرب و أن الثورة الجزائرية في الأول من نوفمبر 1954 لم تتغير طبيعة السياسة الاستعمارية الفرنسية و التي ظلت رهينة الأساطير و الأوهام و الأطماع ووصلت قواتها العسكرية بالجزائر إلى 400 ألف جندي سنة 1956م . و لقد توالت النكسات الاستعمارية الفرنسية عسكريا و سياسيا و تعاقبت الأزمات و الانقسامات الداخلية بفرنسا و تأكدت محدودية سياسة القوة العسكرية بقمع الثورة الجزائرية و ظهرت أصوات تنادي بالتعقل و الحكمة و التفاوض مع جبهة التحرير الوطني و اختيار الحل السلمي حفاظا على المصالح الفرنسية بالجزائر و التخلي على الأساطير و الأطماع الجنونية التي تجاوزها الزمن و منطق العصر و تصاعد حركات التحرر ضد الاستعمار في كل مكان . دامت الثورة التحررية سبع سنوات و نصف استعمال الاستعمار خلالها مختلف الأساليب الجهنمية ضد الجزائريين, من تشريد و حصار و تعذيب و تقتيل للقضاء على الثورة ،غير أن صمود الجزائريين و ما قدموه من التضحيات الجسام أفشل جميع خطط الاستعمارو أجبرته على التفاوض و الاعتراف بالاستقلال ،فانتصر الشعب الجزائري
كيف كان هذا الانتصار؟
1- فشل الحل العسكري للفرنسيين.
ما إن تسلم الجينيرال" ديغول "لأول مرة في جوان 1958م كرئيس حكومة حتى جاهر الاستعمار بنواياه العدوانية ضد الثورة الجزائرية مبينا أطروحة المعمرين و أسطورة الجزائر الفرنسية و مراهنته من جديد كمن سبقوه ،ومارس سياسة الإصلاح السياسي و الاقتصادي رغم ذلك فلم تكن سياسته سياسة حرة و تحررية وواقعية ’بل ظل مدة عامين رهين أطروحات المعمرين الحالمين بجزائر فرنسية بمنطق القوة وراهن لحين على هذه القوة العسكرية الكبرى و أمام تهديد مكانته و مصير و مصالح فرنسا أكثر و باستمرار الحرب
الجزائرية الطويلة و الفاشلة و المكلفة لفرنسا على مختلف الأصعدة
2- سير المفاوضات و مراحلها (1962-1956) .
رغم استعمال فرنسا جميع الوسائل لإخماد الثورة إلا أنها لم تتمكن من ذلك ،بل رضخت للتفاوض . يمكن تقسيم المفاوضات إلى نوعين
أ- مفاوضات سرية أولية لجس النابض و كانت كالتالي
- لقاء الجزائر أفريل 1956 - لقاء القاهرة بين محمد خيثر و قروس - لقاء بلغراد (عاصمة يوغسلافية يوم 21/07/56) - لقاء روما 1سبتمبر 1956 بين احمد يزيد و محمد خيثر عبد الرحمان كيوان مع بياركومين . و هذه اللقاءات كلها عبارة عن مناورات من طرف فرنسا لمعرفة الثورة و قرارتها.
ب-مفاوضات فعلية في الجمهورية الفرنسية الخامسة
بدأت سنة 1960م جرت محادثات في مولان بين محمد بين يحي و أحمد بو منجل و ممثلي الحكومة الفرنسية وقد فشل اللقاء لتمسك فرنسا بالحل العسكري فكان مجرد جس للنبض 20فيفري 1961م جرت المحادثات في لوساون بين الطيب بالحروف ،أحمد بو منجـل و بومبيدو ،إلا نها فشلت بسب رغبة في فصل الصحراء و تجزأة الجزائر عرقيا.... .... - 20ماي - 13 جوان 1961م جرت محادثات بمدينة إيفيان الفرنسية (سميت محادثات إيفيان الأولى) بين كريم بلقاسم و محمد الصديق بن يحي و أحمد فرسيس و غيرهم من أعضاء الوفد الجزائري و بين لوس جركس من الجانب الفرنسي حيث اعترفت خلالها فرنسا بأن السياسة الخارجية من صلاحيات الدولة الجزائرية لكنها بقيت متمسكة بالصحراء في حين أصر الوفد الجزائري على التمسك بالوحدة الترابية للجزائر . - أكتوبر – نوفمبر 1961 جرت عدة محادثات بال الأول و بال الثاني بين محمد بن يحي و رضا ملك و قد اعترضت هذه المحادثات صعوبات عديدة منها قضية الضمانات و المرافق العسكرية ،استغلال الثروات الصحراوية و وقف إطلاق النار ...إلخ
و قد حاولت فرنسا المراوغة باتخاذها عدة أساليب منها
أ- تطبيق فكرة الطاولة المستديرة
ب- إنشاء القوة الثالثة من الحركة و العملاء المتواطئين مع الاستعمار بغية الاقتتال و عرقـلة مسيريها
ج- التعاطي مع المنظمة الإرهابية و التي ظهرت في شهر فيفري 1960م و سميت بمنطقة الجيش السري ، حيث قامت باغتيال المناضلين ونسف الممتلكات بالمفجرات محاولة منها عرقلة المفاوضات و إفشال الإتفاقيات بين الحكومة المؤقتة و الدولة الفرنسية فهذه المناورات وغيرها دفعت الشعب الجزائري إلى تأكيد
تعلقه بجبهة جيش التحرير الوطني فاندلعت العديد من المظاهرات على النحو التالى .
- مظاهرات 11ديسمبر1960 - مظاهرات 5 جويلية 1961 - مظاهرات 1نوفمبر 1961 مظاهرات 17أكتوبر 1961 - 3.مفاوضات إيفيان الثانية . استؤنفت المحادثات من جديد بصفة رسمية يوم 7مارس 1962 بإيفيان بعد سلسلة من المحادثات الحاسمة و قد تمخضت إتفاقيات إيفيان على الإعتراف الفرنسي ب:
* سيادة الشعب الجزائري
* الوحدة الترابية للجزائر
* وحدة الأمة الجزائرية
* جبهة التحرير الوطني كممثل وحيد و شرعي للشعب الجزائري .
و هذا إلى جانب التعاون في مختلف المجالات الإقتصادية ، المالية ،الثقافية ،و الفنية ،و إلى جانب القضايا الفرنسية المعتمدة في الجزائر حقوق الكنيسة ....إلخ. و بذلك حققت الهدف الذي حدده بيان أول نوفمبر 1954م وهذا الهدف الذي ازداد تفصيلا ووضوحا خلال القتال و هي :
1) الإعتراف بوحدة الشعب الجزائري .
2) استقلال الجزائر و سيادتها .
3) الافراج على الأسرى و المعتقلين .
4) الإعتراف بجبهة التحرير الوطني لجعلها الممثل الوحيد للشعب الجزائري .
طاولة مفاوضات ايفيان الثانية:
4. توقيف القتال و الإستقلال 1962
بمقتضى إتفاقية إيفيان تم توقيف اطلاق النار كليا على جميع التراب الجزائري يوم 19 مارس 1962 و تمخض عن وقف القتال ردود فعل إجرامية إرهابية قامت بها منطقة الجيش السري الفرنسية . و لقد خاض الشعب الجزائري تحت لواء جبهة التحرير الوطني كفاحا مريرا لإسترجاع استقلاله و حريته ، و كان له ذلك بعد أن قدم الثمن غاليا يتمثل في قوافل من الشهداء مليون و نصف مليون شهيد و مئات الالاف من الأرامل و اليتامى و مئات الآلاف من المعتقلين و السجناء ، إلى جانب تدمير آلاف القرى و تخريب ممتلكات الجزائريين ،مما جعل الثورة التحررية تتصدر طليعة الثورات ضد الاستعمار في العالم.
الشعب الجزائري ينتصر
و لقد ضحى رجال و نساء و أطفال و شيوخ بأرواحهم من أجل استرجاع الجزائر حريتها و سيادتها و استقلالها فبفضل التضحيات التي قدمها هؤلاء الأبطال استرجعت الجزائر حريتها المغتصبة و توجد مقابر الشهداء عبر كل المدن و القرى .
هذا هو عيد النصر الذي يوافق 19مارس1962م
لقد قامت الثورة الجزائرية المسلحة 1954م في عهد الجمهورية الفرنسية الرابعة و التي تميزت سياستها تجاه حركات التحرر بالغطرسة و المغالبة و العناد و جنون العظمة ،جاهلة أو متجاهلة المستجدات ال...كبيرة التي حفل بها العالم الجديد بفعل الحرب العالمية الثانية و تدهور مكانة فرنسا الدولية و قواتها و تهميشها و تقربها من حلفائها ،الذين أبعدوها في مؤتمر يالطا (45-11-04) كما كانت مدينة في تحريرها من بطش النازية للجيش لأمريكي و البريطاني بقيادة الجينيرال (دوانت إزنهاور) الأمريكي حتى سميت فرنسا الدولة النصف المنتصر في الحرب و أن الثورة الجزائرية في الأول من نوفمبر 1954 لم تتغير طبيعة السياسة الاستعمارية الفرنسية و التي ظلت رهينة الأساطير و الأوهام و الأطماع ووصلت قواتها العسكرية بالجزائر إلى 400 ألف جندي سنة 1956م . و لقد توالت النكسات الاستعمارية الفرنسية عسكريا و سياسيا و تعاقبت الأزمات و الانقسامات الداخلية بفرنسا و تأكدت محدودية سياسة القوة العسكرية بقمع الثورة الجزائرية و ظهرت أصوات تنادي بالتعقل و الحكمة و التفاوض مع جبهة التحرير الوطني و اختيار الحل السلمي حفاظا على المصالح الفرنسية بالجزائر و التخلي على الأساطير و الأطماع الجنونية التي تجاوزها الزمن و منطق العصر و تصاعد حركات التحرر ضد الاستعمار في كل مكان . دامت الثورة التحررية سبع سنوات و نصف استعمال الاستعمار خلالها مختلف الأساليب الجهنمية ضد الجزائريين, من تشريد و حصار و تعذيب و تقتيل للقضاء على الثورة ،غير أن صمود الجزائريين و ما قدموه من التضحيات الجسام أفشل جميع خطط الاستعمارو أجبرته على التفاوض و الاعتراف بالاستقلال ،فانتصر الشعب الجزائري
كيف كان هذا الانتصار؟
1- فشل الحل العسكري للفرنسيين.
ما إن تسلم الجينيرال" ديغول "لأول مرة في جوان 1958م كرئيس حكومة حتى جاهر الاستعمار بنواياه العدوانية ضد الثورة الجزائرية مبينا أطروحة المعمرين و أسطورة الجزائر الفرنسية و مراهنته من جديد كمن سبقوه ،ومارس سياسة الإصلاح السياسي و الاقتصادي رغم ذلك فلم تكن سياسته سياسة حرة و تحررية وواقعية ’بل ظل مدة عامين رهين أطروحات المعمرين الحالمين بجزائر فرنسية بمنطق القوة وراهن لحين على هذه القوة العسكرية الكبرى و أمام تهديد مكانته و مصير و مصالح فرنسا أكثر و باستمرار الحرب
الجزائرية الطويلة و الفاشلة و المكلفة لفرنسا على مختلف الأصعدة
2- سير المفاوضات و مراحلها (1962-1956) .
رغم استعمال فرنسا جميع الوسائل لإخماد الثورة إلا أنها لم تتمكن من ذلك ،بل رضخت للتفاوض . يمكن تقسيم المفاوضات إلى نوعين
أ- مفاوضات سرية أولية لجس النابض و كانت كالتالي
- لقاء الجزائر أفريل 1956 - لقاء القاهرة بين محمد خيثر و قروس - لقاء بلغراد (عاصمة يوغسلافية يوم 21/07/56) - لقاء روما 1سبتمبر 1956 بين احمد يزيد و محمد خيثر عبد الرحمان كيوان مع بياركومين . و هذه اللقاءات كلها عبارة عن مناورات من طرف فرنسا لمعرفة الثورة و قرارتها.
ب-مفاوضات فعلية في الجمهورية الفرنسية الخامسة
بدأت سنة 1960م جرت محادثات في مولان بين محمد بين يحي و أحمد بو منجل و ممثلي الحكومة الفرنسية وقد فشل اللقاء لتمسك فرنسا بالحل العسكري فكان مجرد جس للنبض 20فيفري 1961م جرت المحادثات في لوساون بين الطيب بالحروف ،أحمد بو منجـل و بومبيدو ،إلا نها فشلت بسب رغبة في فصل الصحراء و تجزأة الجزائر عرقيا.... .... - 20ماي - 13 جوان 1961م جرت محادثات بمدينة إيفيان الفرنسية (سميت محادثات إيفيان الأولى) بين كريم بلقاسم و محمد الصديق بن يحي و أحمد فرسيس و غيرهم من أعضاء الوفد الجزائري و بين لوس جركس من الجانب الفرنسي حيث اعترفت خلالها فرنسا بأن السياسة الخارجية من صلاحيات الدولة الجزائرية لكنها بقيت متمسكة بالصحراء في حين أصر الوفد الجزائري على التمسك بالوحدة الترابية للجزائر . - أكتوبر – نوفمبر 1961 جرت عدة محادثات بال الأول و بال الثاني بين محمد بن يحي و رضا ملك و قد اعترضت هذه المحادثات صعوبات عديدة منها قضية الضمانات و المرافق العسكرية ،استغلال الثروات الصحراوية و وقف إطلاق النار ...إلخ
و قد حاولت فرنسا المراوغة باتخاذها عدة أساليب منها
أ- تطبيق فكرة الطاولة المستديرة
ب- إنشاء القوة الثالثة من الحركة و العملاء المتواطئين مع الاستعمار بغية الاقتتال و عرقـلة مسيريها
ج- التعاطي مع المنظمة الإرهابية و التي ظهرت في شهر فيفري 1960م و سميت بمنطقة الجيش السري ، حيث قامت باغتيال المناضلين ونسف الممتلكات بالمفجرات محاولة منها عرقلة المفاوضات و إفشال الإتفاقيات بين الحكومة المؤقتة و الدولة الفرنسية فهذه المناورات وغيرها دفعت الشعب الجزائري إلى تأكيد
تعلقه بجبهة جيش التحرير الوطني فاندلعت العديد من المظاهرات على النحو التالى .
- مظاهرات 11ديسمبر1960 - مظاهرات 5 جويلية 1961 - مظاهرات 1نوفمبر 1961 مظاهرات 17أكتوبر 1961 - 3.مفاوضات إيفيان الثانية . استؤنفت المحادثات من جديد بصفة رسمية يوم 7مارس 1962 بإيفيان بعد سلسلة من المحادثات الحاسمة و قد تمخضت إتفاقيات إيفيان على الإعتراف الفرنسي ب:
* سيادة الشعب الجزائري
* الوحدة الترابية للجزائر
* وحدة الأمة الجزائرية
* جبهة التحرير الوطني كممثل وحيد و شرعي للشعب الجزائري .
و هذا إلى جانب التعاون في مختلف المجالات الإقتصادية ، المالية ،الثقافية ،و الفنية ،و إلى جانب القضايا الفرنسية المعتمدة في الجزائر حقوق الكنيسة ....إلخ. و بذلك حققت الهدف الذي حدده بيان أول نوفمبر 1954م وهذا الهدف الذي ازداد تفصيلا ووضوحا خلال القتال و هي :
1) الإعتراف بوحدة الشعب الجزائري .
2) استقلال الجزائر و سيادتها .
3) الافراج على الأسرى و المعتقلين .
4) الإعتراف بجبهة التحرير الوطني لجعلها الممثل الوحيد للشعب الجزائري .
طاولة مفاوضات ايفيان الثانية:
4. توقيف القتال و الإستقلال 1962
بمقتضى إتفاقية إيفيان تم توقيف اطلاق النار كليا على جميع التراب الجزائري يوم 19 مارس 1962 و تمخض عن وقف القتال ردود فعل إجرامية إرهابية قامت بها منطقة الجيش السري الفرنسية . و لقد خاض الشعب الجزائري تحت لواء جبهة التحرير الوطني كفاحا مريرا لإسترجاع استقلاله و حريته ، و كان له ذلك بعد أن قدم الثمن غاليا يتمثل في قوافل من الشهداء مليون و نصف مليون شهيد و مئات الالاف من الأرامل و اليتامى و مئات الآلاف من المعتقلين و السجناء ، إلى جانب تدمير آلاف القرى و تخريب ممتلكات الجزائريين ،مما جعل الثورة التحررية تتصدر طليعة الثورات ضد الاستعمار في العالم.
الشعب الجزائري ينتصر
و لقد ضحى رجال و نساء و أطفال و شيوخ بأرواحهم من أجل استرجاع الجزائر حريتها و سيادتها و استقلالها فبفضل التضحيات التي قدمها هؤلاء الأبطال استرجعت الجزائر حريتها المغتصبة و توجد مقابر الشهداء عبر كل المدن و القرى .
هذا هو عيد النصر الذي يوافق 19مارس1962م
Cessez-le-feu en Algérie
Le 19 mars 1962, à midi, prend officiellement effet un cessez-le-feu qui met fin à huit ans de guerre en Algérie.
La veille, le gouvernement français a cédé au gouvernement provisoire de la république algérienne ses pouvoirs sur l'Algérie et le Sahara.
Un double référendum vient bientôt conforter cette décision. Le 8 avril 1962, les Français de métropole approuvent à plus de 90% le choix du général de Gaulle. Le 1er juillet 1962, les Algériens se prononcent encore plus massivement pour l'indépendance de leur pays.
L'indépendance devient effective le 3 juillet 1962. Le 4 juillet, Ahmed Ben Bella s'installe à Alger en qualité de président de la nouvelle république. Le 5 juillet, l'indépendance est officiellement proclamée.
Une transition sanglantePourtant, le cessez-le-feu du 19 mars est loin d'aboutir à un retour au calme immédiat. Les combats et les massacres se prolongent jusqu'au 3 juillet et redoublent même de violence. Leurs principales victimes sont les Pieds-noirs et les harkis, touchés par les représailles du FLN (Front de libération nationale). Les luttes entre fractions du FLN pour le pouvoir coûtent font également couler beaucoup de sang.
L'OAS (Organisation de l'Armée Secrète), créée en 1961 en réaction au «lâchage» de l'Algérie par le général de Gaulle, multiplie les attentats aveugles après le cessez-le-feu. Elle est responsable d'environ 2.400 assassinats de Français et surtout d'Algériens.
Le 26 mars 1962, des tirailleurs algériens de l'armée française font plus de cinquante morts en tirant à Alger sur une foule de manifestants européens qui protestaient contre le bouclage de leur quartier. Ce bain de sang et celui du 5 juillet 1962, à Oran, accélèrent la fuite des Pieds-Noirs et Juifs sépharades vers la France, où ils débarquent avec leurs valises pour seuls biens.
Un traumatisme durableLa vie politique française sera longtemps marquée par les séquelles de cette guerre non déclarée, qui a éclaté le 1er novembre 1954 et a mobilisé pas moins de deux millions de jeunes Français du contingent. Elle a fait au total 25.000 tués chez les soldats français, 2.000 morts de la Légion étrangère, un millier de disparus et 1.300 soldats morts des suites de leurs blessures.
Environ 270.000 musulmans algériens sont morts du fait de la guerre, sur une population totale de dix millions d'habitants. Sans parler de 8.000 villages incendiés et 2,1 millions de musulmans déportés dans des camps de regroupement.
L'indépendance accordée à l'Algérie est la dernière étape importante de la liquidation de l'Empire colonial français. En moins de dix ans, de 1954 à 1962, la France s'est séparée de l'Indochine, de l'Afrique noire et de l'Afrique du Nord, colonisées de haute lutte sous la IIIe République .
À la différence du Royaume-Uni, la République française, meurtrie par sa défaite de 1940 et le sentiment d'un irrésistible déclin, n'a émancipé ses colonies que sous la contrainte. La décolonisation de l'Algérie, colonie de peuplement divisée en départements, comme le territoire métropolitain, fut particulièrement douloureuse.
Syfou- Adminstrateur
-
Nombre de messages : 5687
Age : 41
Emploi/loisirs : Les souvenirs s'envolent aussitot la la porte ouverte .
Humeur : Bien / H.M.D / Toujours.
Date d'inscription : 11/01/2010
Localisation : Dans un autre repère !
Re: Commémoration de cessez-le-feu en Algérie ( 19 mars 1962 )
ALGERIE 1962 - BEN KHEDDA ANNONCE LE CESSEZ-LE-FEU
[url][/url]
[url][/url]
Syfou- Adminstrateur
-
Nombre de messages : 5687
Age : 41
Emploi/loisirs : Les souvenirs s'envolent aussitot la la porte ouverte .
Humeur : Bien / H.M.D / Toujours.
Date d'inscription : 11/01/2010
Localisation : Dans un autre repère !
Syfou- Adminstrateur
-
Nombre de messages : 5687
Age : 41
Emploi/loisirs : Les souvenirs s'envolent aussitot la la porte ouverte .
Humeur : Bien / H.M.D / Toujours.
Date d'inscription : 11/01/2010
Localisation : Dans un autre repère !
Re: Commémoration de cessez-le-feu en Algérie ( 19 mars 1962 )
Guerre d’Algérie : témoignages avant la première commémoration officielle
http://leprogres.fr
Commémoration. Ce 51e anniversaire du cessez-le-feu en Algérie revêtira demain, 19 mars, un caractère particulier. Car depuis le 6 décembre dernier, la loi française reconnaît officiellement cette date comme la journée nationale du souvenir et de recueillement à la mémoire des victimes civiles et militaires de la Guerre d’Algérie et des combats en Tunisie et au Maroc.
http://leprogres.fr
Sphinx- Adminstrateur
-
Nombre de messages : 8044
Age : 38
Emploi/loisirs : Mat
Humeur : Peu importe.
Date d'inscription : 19/12/2008
Localisation : S.B.A
Syfou- Adminstrateur
-
Nombre de messages : 5687
Age : 41
Emploi/loisirs : Les souvenirs s'envolent aussitot la la porte ouverte .
Humeur : Bien / H.M.D / Toujours.
Date d'inscription : 11/01/2010
Localisation : Dans un autre repère !
Sujets similaires
» Algérie 1962-1992
» Commémoration à l'occidentalisme
» Commémoration du déclenchement de la Révolution Algérienne
» Commémoration à l'occidentalisme
» Commémoration du déclenchement de la Révolution Algérienne
algeriedrs :: Histoire et actualité Algérienne :: Actualité Politique Algérienne :: L'Algérie après l'indépendance (1962)
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Ven 26 Avr - 16:27 par ZIGHOUD15
» Guide 2013 de Recrutement de l’Armée Algérienne
Ven 26 Avr - 15:19 par ZIGHOUD15
» National security2 of Algéria
Ven 26 Avr - 15:14 par ZIGHOUD15
» National security2 of Algéria
Lun 20 Fév - 15:04 par ZIGHOUD15
» Les exercices militaires russo-biélorusse
Mer 28 Sep - 16:45 par ZIGHOUD15
» nouvelle grille de lecture du monde
Sam 20 Aoû - 18:47 par ZIGHOUD15
» Lobbyisme et démocratie
Sam 19 Mar - 9:19 par ZIGHOUD15
» La fin des « guerres à bon marché » pour les États-Unis
Jeu 10 Mar - 14:04 par ZIGHOUD15
» BRICS
Jeu 10 Mar - 13:58 par ZIGHOUD15
» LA MATRICE DU TERRORISME
Ven 10 Sep - 20:41 par ZIGHOUD15
» Dhû-l-Qarnayn ou le bicornu ....
Sam 21 Aoû - 22:46 par ZIGHOUD15
» Définition et conception ?!
Lun 21 Juin - 17:39 par abdelmalek
» Gendarmerie Nationale
Sam 19 Juin - 12:12 par abdelmalek
» Département du Renseignement et de la Sécurité (DRS)
Mer 16 Juin - 10:31 par abdelmalek
» إنتخابات الجزائر الجددة
Mar 24 Sep - 1:02 par Sphinx
» Zouaves ! qui sont ?
Dim 22 Sep - 22:22 par Sphinx
» Les alliés locaux de la colonisation algérienne
Mar 25 Juin - 22:18 par Sphinx
» Carthage et l'occident ...
Ven 21 Juin - 21:38 par Sphinx
» الأمير عبد القاد ر بن محي الدین
Lun 17 Juin - 23:35 par Sphinx
» Wilaya 5 historique en Oranies ( 1954/1962 )
Sam 6 Oct - 19:16 par Sphinx
» dépenses militaires mondiales
Dim 6 Mai - 16:38 par ZIGHOUD15
» algerian barkhane la citadelle
Ven 27 Avr - 16:27 par ZIGHOUD15
» cabale
Mer 25 Avr - 16:06 par ZIGHOUD15